الأربعاء، مايو 28، 2008

قلبان ووجه واحد



اليوم ولد أمل جديد ومات فى آنا واحد أتولد كالعادة بنظرة بكلمة بهمسة أتولد من لاشئ المهم انه اتولد وكالعادة أشعر بسعادة لاحدود لها وبحزن لاحدود له أشعر بهما فى نفس الآن لست أدرى لماذا أشعر بالأثنين فى آن ربما أشعر بالسعادة لأمل الذى رايته فى نظرته وفى لهفته لى وربما أشعر بالحزن لأننى أعلم أن هذه النظرة مثل أخواتها السالفات الخادعات نظرة خداع ينظرها لى لكى يستقبل منى أخرى تشعره بحنينى إليه تشعره بأنه مرغوب أو ربما لأننى لست أدرى أهى سعادة حقيقية أم هى سعادة مزيفة اختراعها عقلى لأنه يرفض احساس الامبالاة الذى أشعر به الان اتجاهه من كثرة رفضه لحبى ،ولكن قد مات الأمل فى نفس الآن عندما علمت أن احداهن كانت تنتظرة تلك النظرة فى نفس الان

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ياله من احساس مميت عند علمت أن احداهن تحبه أيضا وأن الأمل الذى يولد الى كل يوم أيضا كان يولد إليها ولكن بطرق أخرى

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يالها من صدمة شعرت بها عندما اختارتنى لكى تحكى لى ما بداخلها اتجاه حبيبيى و كان رد فعلى على ما قالته أننى أحذرها منه بكلمات غامضة إلى أن انفجرت بالبكاء عندما أخبرتنى أنها هى أيضا رات فى عينيه نظرة الخداع التى نظرها هو لى اليوم ولكن هذه النظرة كانت بالنسبة لها نظرة حب ووفاء وشوق منه لى فى البداية أخذت تحكى أنها أكثر إنسان يحبه ويستحقه تستحقه فى وجهة نظرها على الأقل لانها إنسان وطبعا بكل تلقائية وقوة وضعف وحزن قلت لها أنه يوجد من هو أكثر منك إنسانية (أنا طبعا) وأخذت تحكى عنه وعن حلمها معه من البداية وأنها تتابعه لحظة بلحظة لدرجة أنها تذكر لى مواقف هذه المواقف مررت بها أنا أيضا وأيضا بكل تلقائية وصوت حزين يبكى أقول لها إنك شاهدتى تلك المواقف من بعيد وإنما أنا عشتها معه لا... بل أشير لها على تلك الموقف وأخبرها بكل أحداثه وأشير على موقف آخر وأخبرها أننى الوحيدة الذى أحسست به إلى أن قالت أنها كانت تشك بأنه يوجد علاقة بينى وبينه وأنها الآن تيقنت من شكها أو على الأقل يوجد حب من طرفى وأنا بكل ضعف لم أنكر اليقين التى تتكلم عنه وفى نهاية كلامها قالت أنها تكتب قصة من زمان عنى وعنها وعنه وأن هذه القصة ستنتهى على أنها ستؤثرنى به لانها تحبنى والعجيب أننى أيضا أؤثرها به وأنها البنت التى ما استطعت عندما علمت أنها تحبه أن ادعى الله بالا تتزوجه بل هى البنت التى ادعو الله بأن يكرمها به وذلك لست لأننى فاقدة الأمل فى أن يأتى يوم ويشعر بى وإنما لأننى أحبها ولأننى سأطمئن عليه معها وفى النهاية أريد أن أقول لها


أسفة لأننى ما أستطعت أخفاء مشاعرى له عندما أخبرتينى أنك تحبيه
أسفة لتلك النظرة التى رأيتها فى عينيه اليوم لى
أسفة لأننى حلمت نفس حلمك من قبل ولكن يجب عليكى أن تسامحينى لأن هذا مما لا يملك
أسفة لكل الألم التى سببته لك عندما كنت تشكين بأننى أحبه

ولكن أعدك من الآن بأننى لن أسمح لقلبى أن ينتظر تلك النظرة مرة ثانية وبأن ينظرها هو لى مرة ثانية ،وأعدك أيضا أنك لن ترين أبدا فى عينى أوتصرفاتى أو حركاتى أو همساتى أى احساس له ولكن لم أعدك بكل هذا حتى أفسح لك الطريق إليه لا.....لا أريد أن تتألمى مثل ما تألمت ولا أريد أن تضعى أمل ميت مثل ما وضعت وأنا أقول أمل ميت لأننى
أكثرالناس علما به ولكن أنا أعدك بهذا حتى لاأزيد جرحكى بنظرة خداع منه لى والحمد لله ان حبك هذا مازال فى البداية

وأعدك أن أبعد فى صمت

لو كنت أدرى أنه
باب كثير الريح ما فتحته
لوكنت أدرى أنه
عود من الكبريت ما أشعلته
فليتنى حين أتانى فاتحا
يديه لى ..رددته
وليتنى من قبل أن يقتلنى قتلته

ولأن حبى فوق مستوى الكلام
قررت أن أسكت ....والسلام